Ads 468x60px

تعديل

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

الأحد، 22 مارس 2015

تطور مفهوم تكنولوجيا التعليم وأسسها النظـرية

تطور مفهوم تكنولوجيا التعليم وأسسها النظـرية :
لا زال هناك خلط بين أحد جوانب تكنولوجـيا التعليم المتمثل في استخدام الآلات والأجهزة التعليمية وبين تكنولوجـيا التعليم ذاتها، فما زلنا نرى استخدام مصطـلح الوسـائل التعليمية والوسـائل السمـعية والبصـرية عند الإشـارة إلى تكنولوجـيا التعليم والعكـس أيضـاً، وهنا نجد أن تكنولوجـيا التعليم تنحصـر في حدود ضـيقة لا تتعدى كونها وسـائل تعليمية.
ولذلك فإنه من الضروري إلقـاء الضـوء على مراحـل تطور مفهوم تكنولوجـيا التعليم عبر السنوات الماضـية لنرى هل بدأت ملامح هذا المفهوم تتحدد وتتضح؟ أم مازال هناك تداخـل بيـنه وبين مفهوم الوسـائل التعليمية ؟
وبداية ليس هناك اتفـاق تام حول بداية تكنولوجـيا التعليم (Instructional Technology) فالبعض يرى أنها تعود إلى عصـر علماء اليونان، والبعض يرى أنها تعود إلى بدايات القرن العشـرين، وإذا أخذنا بالرأي الثاني نجد أن هذا المفهوم قد مر بالمراحـل التالية:(3)    
1. حركـة التعليم البصـري: (Visual Instruction)
أشـار فن عام 1967م إلى أن بدايـة التعليم البصـري كانت في العشـرينات من القرن العشـرين، وهذه حركـة تعتبر بدايـة تكنولوجـيا التعليم وكـان مفهوم التعليم البصـري أو التعليم القائم على حاسـة البصـر يعتمد على استخدام المواد البصـرية في التعليم بهدف تحويـل المفـاهيم المجـردة إلى  أشـياء ملموسـة. وأكدت هذه الحركـة على أهمـية جعل الوسـائل البصـرية عنصراً من عناصر المنهج، ولكن تم استخدام هذه الوسـائل كمعينات تدريـس / معينات بصـرية تعين المعلم على أداء مهمته.
2. حركة التعليم السمـعي البصري: (Audio – Visual Instruction)
ومع تطـور العلوم تم الاهتمام بحـاسـة السمع ونتج عن ذلك إضـافة عنصـر الصـوت  إلى الأجهـزة والمواد التعليمية فظـهرت الأفلام المتحـركة الناطـقة وشـرائط الفيديو، ومن هنا ظـهر مفهوم التعليم السـمعي البصـري أو الوسـائل السمـعية البصـرية، وظـل الاهتمام بفكـرة المحسـوسات أي التعلم باللمـس والحـس، ومن أوضـح الأمـثلة على ذلك مخروط الخبرة الذي قدمـه Edgar Dale في الخمسـينات 1954م.
3. مفهوم الاتصـال : (   communication concept)
شـهدت هذه المرحـلة تطـوراً كـبيراً في مفـاهيم الاتصـال وتم إدخـالها في مجال التعليم؛ مما كان له الأثـر الكـبير في إيضـاح الأسـس النظـرية لتكنولوجيا التعليم حيث يعتبر الاتصـال من أبرز الأسس النظـرية لمجـال تكنولوجـيا التعليم.
ولقد استفـادت تكنولوجـيا التعليم من مجال الاتصـال حيث أُدخـلت بعض المفـاهيم مثل : مفهوم العملية، ومفهوم النمـاذج. والاتصـال عملية لها مكوناتها الأسـاسـية التي لا يمكـن الاستغنـاء عن أي منها (مرسـل ، مسـتقبل، قـناة إتصال ، رسـالة)؛ فالرسالة  على سـبيل المثـال في عملية الاتصال ليسـت من الكمـاليات بل من أسـاسيات هذه العملية ولا يمكـن حذفها.
وتمشـياً مع هذا الاتجـاه ظـهر مسـمى جديد وهو وسـائل الاتصـال/ وسـائل الاتصال التعليمية وتم اعتبـر عناصرعملية الاتصـال مكونات في مجال تكنولوجيا التعليم.

4-بداية ظهور مفهوم النظم: (System Concept)
خلال الاهتمام بعملية الاتصال, بدأت ظهور المفاهيم المبكرة للنظم في مجال تكنولوجيا التعليم والتي أكدت على أن الوسائل السمعية البصرية ليست الوحيدة الأساسية في تكنولوجيا التعليم, بل من الضروري وجود نظم تعليمية, إلا أن هذا الاتجاه قد ركز على المنتجات وليس العملية.
5-حركة العلوم السلوكية: (Behavioral Sciences)
كان للعلوم السلوكية تأثير على تكنولوجيا التعليم وبدا ذلك واضحا بنظرية سكينر Skinner للتعزيز الفوري وتطبيقاتها في التعليم المبرمج في بداية الستينات, فلقد أدت إلى نمو الإطار النظري لتكنولوجيا التعليم والذي يتضح في:
أ‌-                    التحول من التركيز على المثير المتمثل في الرسالة إلى التركيز على سلوك المتعلم.
ب‌-              التحول من استخدام الآلة أثناء التدريس إلى استخدامها في تعزيز سلوك المتعلم المرغوب فيه.
جـ-تقويم المتعلم بناءاً على ما يحققه من أهداف سلوكية.
6-تصميم التعليم: (Instructional Design)
مع استخدام الأجهزة السمعية البصرية في العملية التعليمية مثل أجهزة الفيديو, كانت هناك الحاجة إلى إعداد برامج تعليمية لاستخدامها مع هذه الأجهزة, فظهر ما يسمى بالمواد التعليمية التي تحمل وتخزن المحتوى التعليمي كشرائط الفيديو والأفلام.
ومع تطور مبادئ التعليم المبرمج كنتيجة لظهور الفكر السلوكي, ونظريات السيبرناتيقا, سميت عملية إعداد البرامج والمواد التعليمية باسم تصميم التعليم (Instructional Design), وهنا بدأ يتضح أن مجال تكنولوجيا التعليم أكثر شمولا واتساعا من ميدان الوسائل التعليمية, حيث إن تكنولوجيا التعليم تتناول ميدان التصميم التعليمي بأوسع معانيه, ويعتبر التصميم التعليمي محوراً رئيساً لمجال تكنولوجيا التعليم حيث بدأ التصميم التعليمي بالاهتمام بتحديد السلوك المدخلي للمتعلم, وتحديد خصائص المتعلمين, وتحديد الأهداف التعليمية, وتحليل المحتوى... الخ, وبدأ في تبنى مفاهيم جديدة مثل إعداد برامج ومواد تعليمية لا تعتمد على استخدام أجهزة لعرضها.
7-مدخل النظم: (System Approach)
في بداية السبعينات, بدأ الاتجاه الحديث لتعريف تكنولوجيا التعليم على أنها أسلوب منظم مما دعم مفهوم مدخل النظم, فأصبح يُنظر إلى تكنولوجيا التعليم كأسلوب نظم في تصميم النظام التعليمي وتنفيذه وتقويمه وتطويره بغرض تحسينه. فأصبح الاهتمام بكامل عناصر هذا النظام, وبدأت النظرة إلى مدخل النظم من مفهوم العملية (Process) بدلا من مفهوم المنتجات (products) فتم التأكيد على أن تكنولوجيا التعليم عبارة عن عملية وليست أدوات ووسائل, وعلى أهمية استخدام نظم تعليمية كاملة بينها علاقات تبادلية وتكاملية وتأثير وتأثر.
وبالتالي أصبحت النظرة إلى العملية التعليمية بأنها منظومة: (منظومة العملية التعليمية) وكذلك إلى تكنولوجيا التعليم (منظومة تكنولوجيا التعليم) وعرفت بأنها طريقة نظامية لتصميم وتنفيذ وتقويم العملية التعليمية في ضوء أهداف محددة, وعلى أساس نتائج البحوث في علوم الاتصال والتعلم الإنساني, وذلك باستخدام مجموعة متآلفة من المصادر البشرية وغير البشرية للوصول إلى تعليم أكثر فاعلية.
8-التطوير التعليمي: (Instructional Development)
وفي بداية السبعينات أيضا, ظهر مفهوم التطوير التعليمي الذي يؤكد على أهمية مفهوم مدخل النظم فيما يتعلق بعمليات تصميم وتنفيذ وتقويم وتطوير عملية التعليم.
وختاما يتضح مما سبق أن تكنولوجيا التعليم استمدت أصولها وأسسها النظرية من مجموعة من الحركات والنظريات والميادين التي أدت إلى تشكيل الأطر النظرية لمنظومة تكنولوجيا التعليم.
وتحدد رابطة الاتصالات التربوية والتكنولوجيا (AECT) أن الأصول والأسس النظرية لمنظومة تكنولوجيا التعليم تقوم على:
-                     حركة التعليم السمعي البصري.
-                     نظريات الاتصال.
-                     نظريات التعلم الإنساني.
-                     مدخل النظم.
-                     تفريد التعليم.
ويضيف سيلبر (1981) Silber إلى الأصول والأسس النظرية السابقة:
نظريات المعلومات(4).
ويضيف آخرون: علم الإدارة, وإدارة التجديدات التربوية, ونظريات التعليم وتطوير المناهج.(5)
والشكل التالي يوضح الأصول والأسس النظرية لمنظومة تكنولوجيا التعليم:
































شكل الأسس والأصول النظرية لمنظومة تكنولوجيا التعليم

خصائص تكنولوجيا التعليم

خصائص تكنولوجيا التعليم





خصائص التكنولوجيا .....

1- التكنولوجيا علم مستقل له أصوله وأهدافه ونظرياته.

2- التكنولوجيا علم تطبيقي يسعى لتطبيق المعرفة .

3- التكنولوجيا عملية تمس حياة الناس.

4- التكنولوجيا عملية تشتمل مدخلات وعمليات ومخرجات .

5- التكنولوجيا عملية شاملة لجميع العمليات الخاصة بالتصميم والتطوير والإدارة.

6- التكنولوجيا عملية ديناميكية أى أنها حالة من التفاعل النشط المستمر بين المكونات .

7- التكنولوجيا عملية نظامية تعنى بالمنظومات ومخرجاتها .

8- التكنولوجيا هادفة تهدف للوصول إلى حل المشكلات.

9- التكنولوجيا متطورة ذاتيًا تستمر دائمًا فى عمليات المراجعة والتعديل والتحسين .
 
خصائص تكنولوجيا التعليم

أ – أن تكنولوجيا التعليم ليست أجهزة الكترونية تستخدم في مجال التعليم وإنما هى منهج للتطبيق ، وتجويد الأداء وتطوير العملي التعليمي .
ب- يشمل مصطلح تكنولوجيا التعليم جانبين هامين هما :-
1- المكونات المادية أو الأجهزة Hardware
2- البرمجيات Software وهى ما يطلق عليه البرامج والمواد التعليمية التي يتم تحويلها من الشكل التقليدي إلى أشكال تقنية جديدة .
ج- الهدف الأساسي لتكنولوجيا التعليم هو الارتقاء بمستوى وتخليصه من مشكلاته .
د- تنظر تكنولوجيا التعليم إلى العملية التعليمية ككل منذ بدايتها وحى نهايتها ، أى منذ التخطيط للعمل التعليمي وحتى التقويم ثم التطوير .
هـ - تمس تكنولوجيا التعليم كل العاملين في مجال التعليم من معلم ومتعلم وإدارة ومناهج دراسية ومعينات تعليمية ومصادر تعلم بشرية أو غير بشرية وأساليب اتصال بين أطراف العملية التعليمية ككل .


و- المدخل الصحيح لتكنولوجيا التعليم يكمن في البدء بإعطاء الأهمية لإنتاج واقتناء المواد التعليمية قبل التفكير في شراء واقتناء الأجهزة التعليمية .
ز- تكنولوجيا التعليم تعنى الاستفادة من كل العلوم والمعارف وما خلفه العلماء في مجال التعليم سواء في إعداد المناهج أو في التصميم أو في الامتحانات أو في التقويم أو في التطوير ، أو في الهندسة وخلاف ذلك .
ح- تهتم تكنولوجيا التعليم باستخدام كافة مصادر التعلم سواء كانت بشرية أو غير بشرية .
ط – تهتم تكنولوجيا التعليم بتحقيق أفضل الشروط و المناخ الجيد لتحقيق تعلم جيد مثل المكان واستخدام أفضل الوسائل التعليمية المتاحة .
ى – تكنولوجيا التعليم علم صناعة الإنسان وتعنى البيئات أو الظروف التعليمية وفق المعرفة العلمية عن السلوك الإنساني بهدف بناء شخصية الإنسان وتكوينها التكوين النفسي والاجتماعي المستحب .
ك – عن تطبيق تكنولوجيا التعليم يتم ما يلي : -
1- تحديد الموضوع التعليمي وأهدافه وخصائصه ووضع معايير لتحقيق الأهداف .
2- اختيار التقنيات التعليمية المناسبة لتحقيق الأهداف .
3- تصميم البيئة التعليمية المناسبة عن طريق تهيئة الإمكانيات المادية والبشرية .
4- تأتى بعد ذلك مرحلة التطبيق وتسجيل تنفيذ تلك الأهداف والصعوبات التي تفترضها .
5- ثم يلى ذلك مرحلة التقويم التي تحدد مدى صلاحية التكنولوجية المستخدمة ونقاط الضعف ونقاط القوة فيها عن طريق استخدام التغذية الراجعة المناسبة .
2- التكنولوجيا في التعليم Technology in instruction
لقد سبق الإشارة إلى مصطلح تكنولوجيا التعليم فما معنى التكنولوجيا في التعليم؟
تعنى التكنولوجيا في التعليم ما يلي :-
أ‌- استخدام التطبيقات التكنولوجية والاستفادة منها في إدارة وتنظيم العملية التعليمية في أي مؤسسة تعليمية مثل استخدام الحاسب الآلي لعمل قواعد بيانات عن الطلاب والعاملين في تلك المؤسسة
ب‌- استخدام الأجهزة التعليمية بأنواعها ( سمعية ) مثل الراديو ومعامل اللفات وأجهزة التسجيل أو ( بصرية ) مثل جهاز عرض الشرائح وجهاز عرض الشفافيات وجهاز عرض الأفلام التعليمية الثابتة أو ( سمعية بصرية ) مثل الكمبيوتر التعليمي والفيديو التعليمي في مجال التعليم بفرض تحسين الخدمة التعليمية التي تصل إلى المتعلم .
ت‌- وجود عنصر التكنولوجيا في العملية التعليمية تطويراً وأداء وإثراءا وتيسيرا لعمليتي التعليم والتعلم ويقصد بذلك استخدام الوسائل التكنولوجية في العملية التعليمية من وسائل صوتية وضوئية وفيديو وشرائح وحاسبات وغير ذلك .

مجال تكنولوجيا التعليم

مجال تكنولوجيا التعليم

مجال تكنولوجيا التعليم كمجال يتكون من  :

1- يتكون مجال تكنولوجيا التعليم من ثمان مكونات بينهما علاقات تكامل وتفاعل وتأثير وتأثركما في الشكل التالي ..














شرح مبسط لمجالات تكنولوجيا التعليم الثمان  :
الأجهزة : كل مايستخدم من أجهزة وأدوات لعرض ونقل المحتوى التعليمي المخزن على بعض المواد التعليمية 
مواد تعليمية : أدوات تحمل وتخزن المحتوى التعليمي لنقله إلى المتعلمين بواسطة أجهزة أو بدون أجهزة .
التصميم : نضع مواصفات وخصائص المواد التعليمية والأجهزة والأدوات وطرق عرض المحتوى التعليمي .
إنتاج : ترجمة مواصفات وخصائص التصميم التعليمي إلى مواد تعليمية فعلية جديدة.
قوى بشرية : أفراد يقومون بإعداد المواد التعليمية وتصميمها وإنتاجها ونقلها ، وتنظيم وإدارة شئون الأجهزة والمواد التعليمية .
إستراتيجيات : خطط تشير إلى الاستخدام المنظم الفعال للأجهزة والأدوات والقوى البشرية وأساليب إيجاد بيئة تعليمية ذات خصائص معينة لنقل المحتوى .
تقويم : تحديد فاعلية الآستراتيجيات وكفاءتها بما تتضمنة من أجهزة وأدوات ومواد تعليمية وقوى بشرية وذلك في مراحل التحديد - الأختيار -الأستخدام .
نظرية وبحث : توليد المعارف والأفكار الجديدة ذات الصلة بالمكونات الأخرى واختبارها من أجل الوصول إلى مجموعة من الأساس والمبادئ لتطوير هذه المكونات والوصول بها إلى أشكال فاعلية وكفاءة بصفة مستمرة .


2- تكنولوجيا التعليم كعملية :
هي مخطط منهجي للاستخدام المنظم للمكونات الثمانية للمجال بحيث ينتج عن ذلك بيئة تعليمية صالحة لتحقيق تعليم أكثر فاعلية وكفاءة .
     3- مهنة تكنولوجيا التعليم :
 إن اعتبار تكنولوجيا التعليم مجال له مجموعة مكونات ولكل مكون مجموعة من الأنشطة المختلفة تتطلب توفير أشخاص ذوي مهارات عالية وخلفية نظرية لأداء هذه الأنشطة .. ومن هؤلاء الأفراد : المصمم التعليمي , والمبرمج التعليمي , وأخصائي تكنولوجيا التعليم وذلك يتطلب إعداداً أكاديمياً ومهنياً وثقافياً .

مفهوم تكنولوجيا التعليم

مفهوم تكنولوجيا التعليم

مفهوم تكنولوجيا التعليم INSTRUCTION TECHNOLOGY



لا تمثل تكنولوجيا التعليم فى مفهومها الصحيح أجهزة ووسائل تعليمية، لكنها طريقة للتفكير تتناول التعليم والتعلم تناولاً منهجياً منظوماً ومنتظماً بهدف تطوير وتجديد المواقف التعليمية، والتغلب على معوقات تحقيق أهداف العملية التربوية وزيادة فاعليتها.
يرجع (على عبد المنعم، 1998) 
مفهوم تكنولوجيا التعليم من خلال أصله اللغوى؛ حيث يرى أن كلمة تكنولوجيا 
(Technology) هى كلمة يونانية الأصل، وهى مكونة من مقطعين هما:
تكنو Techno، بمعنى مهارة أو حرفة،
ولوجوس Logos بمعنى دراسة أو تنمية أو علم على اختلاف المعانى فى استخداماتها المتنوعة، وتطور استخدام المعنى عبر القرون بمقطعيه واستخدام المقطعين معاً فى التراث اليونانى ليعنى علم المهارة أو الحرفة.


خلاصة مفهوم تكنولوجيا التعليم :


تكنولوجيا التعليم منظومة أم :
تضم منظومتين فرعيتين متفاعلتين معا هما :

1- منظومة تكنولوجيا التعليم كعملية تتم وفق مدخل النظم غايتها تقديم حلول عملية لمشكلات منظومة التعليم / التدريس من خلال تحليل هذة المشكلات ، وتصميم الحلول لها ، وأنتاجها ، وتنفيذها ، وتقييمها ، و‘دخال التحسينات عليها .

2- منظومة منتوجات تكنولوجيا التعليم التي تنتج من عمليات تكنولوجيا التعليم متمثلة في المواد التعليمية ( مثل الكتب وأفلام الفديو ) وأجهرة العرض ( مثل جهاز عرض الأفلام والتلفاز ) والمواقف التعليمية ( مثل اللعب ، لعب الأدوار ) وهذه المنتوجات تستخدم لرفع كفاءة وفاعلية منظومة التعليم / التدريس


رسومات توضيح لمفهوم تكنولوجيا التعليم :


السبت، 21 مارس 2015

المستحدثات التكنولوجية

مستحدثات فى مجال تكنولوجيا التعليم
أولا : ماهية المستحدثات التكنولوجية :
هى أفكار أو عمليات أو نظريات أو تطبيقات أو منتجات جديدة تمثل حلول مبتكرة لمشكلات التعليم عندما توظف بطريقة منظومية تزيد من كفاءة وفاعلية المنظومة التعليمية .
ومن أمثلتها : التعليم الألكترونى – الفيديو التفاعلى – مؤتمرات الفيديو من بعض – المتاحف الألكترونية – الواقع الأفتراضى – الأقمار الصناعية , وتتحدد مبررات الأهتمام بالمستحدثات التكنولوجية فى تغير متطلبات سوق العمل بسرعة هائلة .
ثانيا : منطلقات الأهتمام بالمستحدثات التكنولوجية :
تنطلق فكرة الأهتمام بالمستحدثات التكنولوجية مجموعة من الأفتراضات من أهمها ما يلى :
1-     أن الوصول إلى مستويات الأتفاق ومعايير الجودة التعليمية تتطلب بالضرورة الأنفاق على توظيف المستحدثات التكنولوجية فى العملية التعليمية .
2-     أن الأنفاق على توظيف المستحدثات التكنولوجية فى العملية التعليمية لا يعد إستهلاك لأن التعليم فى الأصل عملية إستثمار .
3-     عائد الأنفاق على المستحدثات التكنولوجية فى العملية التعليمية يظهر على المدى البعيد .
4-     أن عملية التوظيف هذه عملية منظومية تأخذ فى إعتبارها علاقة المستحدثات التكنولوجية بباقى مكونات المنظومة التعليمية .
ثالثا : أسس توظيف المستحدثات التكنولوجية :
1-     تشخيص المشكلات التعليمية التى يواجهها المعلمين والتلاميذ .
2-     أن يكون توظيف المستحدث التكنولوجى تدريجيا وأن يرتبط بمشكلات تعليمية محددة .
3-     أن يتم الأعتماد فى توظيف المستحدث التكنولوجى على مدخل المنظومات والذى يأخذ فى إعتباره جميع مكونات المنظومة التعليمية .
4-     أن توفر عملية التوظيف تحقيق رضا المستفيد – داخل المؤسسة التعليمية وخارجها – من المستحدثات التكنولوجية .
رابعا : متطلبات نشر المستحدثات التكنولوجية :
1-     دراسة الجدوى للتأكد من العائد الأقتصادى والتعليمى للمستحدث .
2-     تحديد مصادر التمويل .
3-     تحديد وتوفير كفاءات والخبرات البشرية اللازمة لتنفيذ المشروع .
4-     تدريب أفراد فريق المشروع العاملين فيه والقائمين بإدارته .
5-     تجريب المستحدث التكنولوجى على نطاق ضيق وإذا ثبت أن له عائد يفوق التكلفة يعمم.
خامسا : كفايات الأفراد المتبنون للمستحدثات التكنولوجية :
1-     الوعى بأهمية المستحدثات التكنولوجية فى حياة البشر وتقدير دورها فى رفاهيتهم .
2-     لديه إتجاه إيجابى نحو المستحدثات التكنولوجية .
3-     لديه القدرة على نقل الأستخدام الأمثل للكنولجية المتاحة
4-     إتقان المهارات العلمية والعقلية الللازمة للتعامل مع المستحدثات التكنولجية

سادسا : أمثلة للمستحدثات التكنولوجية :
1-     الوضع الأفتراضى .
2-     الأقمار الصناعية .
3-     المنظومات الخبيرة .
•       ومن مزايا إستخدام النظم الخبيرة ما يلى :
1-     دعم أداء الفرد بصورة وافية دون الحاجة إلى برنامج تدريب مكلف طويل وصعب .
2-     توفير كافة أنواع المعلومات والبيانات التى يحتاجها الفرد لأنجاز ما يطلب منه من مهام .
3-     تخفيض أو توفير تكلفة تعيين الخبراء المتخصصين أو استثارتهم فى أمور المؤسسة التعليمية .